روايه 51 شارع مصدق
الرواية تجمع بين قصص حقيقية واقعية وقصص سمعت عنها وكنت قريبا من أحداثها ، ولكن بعد تغيير أسماء أصحابها لمناسبة الشكل الدرامى وحتى يصعُب ربطها بأصحاب القصص الحقيقية.
وإن كان الفن.. سواء كان القصة أو العمل الدرامي (فيلم أو مسلسل)، مرآة تعكس المجتمع مع احترام الخصوصية.
والرسالة أن نُسلط الضوء على مشاكل المجتمع ونحاول عرضها للمُشاهد أو القارئ، ربما تكون سبباً في يقظة البعض لتفادي تلك المشاكل.
عزيزي..
حاولت الكتابة ببساطة وبسهولة لعرض المشكلة ليتفهمها أكبر عدد من الناس..
وتناولت مواقف شتَّى في أماكن مختلفة وبين أناس وطبقات وانتماءات مختلفة. وهذا يؤكد أن الشخصية لا يحكمها فقط التربية أو الأسرة أو حتى المرحلة التعليمية بقدر تأثير المجتمع المحيط.. في محاولة للتكيف معه، ليعكس شخصية تبدو طبيعية، ولكنها تلونت وتشكلت جوهراً وموضوعاً وشكلاً حتى تتماشى مع المجتمع والحياة المحيطة بها.